إذا فهم الشخص ماهية الحب والعلاقات وكيفية توظيفهم، فبوسع أى فرد أن يستفيد من سيكولوجية الحب وأن يحولها إلى علاقة .. وهذه العلاقة بدورها تتحول إلى علاقة ناجحة لأنه مزيج من الأحاسيس الرائعة والمتعددة. وهذه الحالة الشعورية قد "تعترض وتحتج" إذا كان الشخص لا يعرف ما يفعله أو بمعنى آخر لا يفهمه أو عندما يلجأ الفرد بالسؤال المتكرر عن ما هى نصائح الحب التى يريد أن يقدموها له.
كيفية الوصول لأسطورة الحب الحقيقى:
"إظهار الاهتمام فعلاً وليس قولاً"
الاهتمام ثم الاهتمام .. ثم الاهتمام يقع على قائمة الأولويات والمتطلبات، وإظهار الحب بأفعال غير قوله بكلمات. فالأول مطلوب أما الآخر فغير مرغوب سواء شفاهة أو كتابياً فى التصريح، لأن التصريح بالحب قد يضع ضغوطاً على الشخص لأنه لا يعلم ما الذى يريده فى المستقبل أو حتى إذا كان يعرف فهو يضع لنفسه عبء التنفيذ.. أما الطرف الآخر فسيشعر بالالتزام الذى يتطلب منه مبادلة نفس المشاعر وبالتالى شعور بتقيد فى الحرية والنتيجة النهائية عدم الانجذاب للطرف الآخر، لأن تركيبة الجنس البشرى تميل إلى المواقف التى تحقق لها السعادة والمتعة وليس الضغوط. كما أن عنصر الاقتناع لا يأتى مع الشعور بالالتزام المفروض، والإحساس بالحب عندما يحدث (متمثلاً فى التصرفات) سيكون هناك رد فعل تلقائى من حب الطرف الآخر